تعرّض قطاع الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة لخسائر كبيرة مما يهدد المعامل بالإغلاق.
كشف رئيس جمعية الأجبان والألبان “عبد الرحمن الصعيدي” في لقاء له على إذاعة “ميلودي إف إم” عن تعرض القطاع لخسائر نتيجة كساد كميات كبيرة من منتجات الأجبان والألبان بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة, مشيراً إلى أنّ المستهلك هو من يدفع الخسائر الناجمة عن تقنين الكهرباء لأن صاحب العمل يضيف خسائره على نسبة الأرباح.
وأضاف الصعيدي أنّ قرابة 25 بالمائة من معامل الألبان والأجبان توقفت عن العمل لعدم القدرة على تحمل الخسائر اليومية, مما قد ما يؤدي إلى زيادة الأسعار بسبب قلة الإنتاج.
وأكّد الصعيدي أنّه في حال لم يتم تسليم ما تبقى من معامل الألبان والأجبان مخصصاتها من مادة المازوت سيتوقف 80 بالمائة من الإنتاج.
وللتعويض عن فقدان الألبان والأجبان بحسب موقع خبر, فقد استعاضت الأسواق في مناطق سيطرة النظام بمنتجاة ما يسمى بــ “أشباه الألبان” التي غزت الأسواق بالرغم من تجميد قرار ترخيص إنتاجها وبيعها، وذلك لعدم توفر المواد الأولية المتاحة لإنتاج الألبان والأجبان الحيوانية.
الجدير ذكره أنّ أسعار الألبان والأجبان ارتفعت بشكل كبير حيث وصل سعر كيلو الحليب لـ 1800 ليرة وعلبة اللبن وزن 700 غرام لـ 700 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية 7 آلاف ليرة، وكيلو الجبنة شلل والحلوم إلى 13 ألف ليرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع