أطلقت عدة كتائب عسكرية صباح اليوم الإثنين معركة كبيرة للسيطرة على مواقع النظام في ريف حماة الشمالي، وبدأت المعارك بالتمهيد المدفعي والصاروخي المكثف على ثكنات النظام العسكرية، لتدور على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين.
سيطر الثوار خلال الاشتباكات على أكثر من 14 نقطة عسكرية بعد قتل وجرح العشرات من عناصر النظام، وسط قصف جوي عشوائي بسبب كثافة الأدخنة المتصاعدة فوق منطقة الاشتباكات لقيام المدنيين بإشعال الإطارات لتخفيف الرؤية لدى طيران النظام.
النقاط المحررة هي” حاجز أبو حسن، حاحز الملحق، حاجز الخيم، حاجز السرو، حاجز المفقس، حاجز العضايض،حاجز المدجنة الشرقية للمصاصنة، قرية المصاصنة بالكامل، حاجز الخربة شرق معركبة، حاجز جب الدكتور غرب المصاصنة، قرية البويضة، قرية الزلاقيات، حاجزي الزلاقيات القديم والجديد، مدينة حلفايا بالكامل.
هذا وأعلن الثوار أسر ضابط كبير للنظام خلال السيطرة على قرية البويضة بالريف الشمالي، بعد استهداف غرفة عمليات النظام في البلدة بصاروخ تاو ومقتل عدد من الضباط المتواجدين داخلها.
ودمر الثوار خلال المعركة دبابة من طراز تي 72 على حاجز جب الدكتور وعربة شيلكا على جبهة البويضة ورشاش 14.5 في حاجز زلين وسيارة نقل عسكرية على حاجز شيلوط وقاعدة كورنيت ورشاش 14.5 على حاجز السمان ومدفع 23 على جبهة السيرتاتيل.
فيما أعلن جند الأقصى عن تفجير سيارة مفخخة يقودها “عمر الجزراوي” في تجمع للنظام داخل تجمع السمان “حاجز المداجن” على الجبهة الشمالية لمدينة طيبة الإمام، وما تزال المعارك مستمرة بين الطرفين في سعي جديد من عناصر جند الأقصى في التقدم والسيطرة على المدينة الاستراتيجية.
وفي سياق متصل شن طيران النظام أكثر من 70 غارة جوية استهدفت مدن وبلدات كفرزيتا والمصاصنة واللطامنة ومدينة حلفايا ومعركبة، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين.
المركز الصحفي السوري