الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (8/ 4 / 2016)
سيطر الثوار على بلدة تسيل بريف درعا بالكامل، وذلك بعد معارك مع لواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى الإسلامية” المقربين من تنظيم الدولة، حيث أجبر الثوار عناصر اللواء والحركة على الانسحاب من تسيل إلى بلدة الشجرة.
و في ريف العاصمة: تمكن الثوار من تدمير رتل عسكري لتنظيم الدولة في منطقة القلمون الشرقي، أثناء توجهه إلى محيط مطار الضمير العسكري.
وعن ذلك افادت أورينت نت بأن الثوار استهدفوا الرتل بصواريخ “تاو” المضادة للدروع ما أسفر عن تدمير عدة آليات عسكرية وقتل 15 عنصرا من التنظيم .
وتمكن الثوار من السيطرة على طريق دمشق – بغداد وقطع إمدادات الدولة عن محيط مطار الضمير .
إلى الشمال السوري: تمكن الثوار من استعادة كافة النقاط التي خسروها في محيط مخيم حندرات بالرغم من قصف الطائرات الحربية والمروحية والمدفعية على المنطقة، فضلا عن قتل وجرح العديد من عناصر النظام والميليشيات المساندة لها، في حين دمروا أيضا دبابة من طراز “تي 72” فوق تلة المضافة على جبهة حندرات بعد استهدافها بصاروخ تاو، و كذلك مدفع عيار 23 على جبهة الميسات.
إلى ذلك أعلن الثوار صباح اليوم عن التقدم إلى قرية الوقف، وأسر عدد من عناصر التنظيم الذي تراجع إلى مواقع أخرى، حسب ناشطين.
وكان الثوار قد أعلنوا أمس الخميس عن معركة جديدة تهدف إلى السيطرة على قرى ريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها التنظيم، حيث دارت معارك عنيفة تمكن الثوار خلالها من السيطرة على بلدة الراعي الاستراتيجية يوم أمس، لتستمر الاشتباكات بين الطرفين طيلة ليل أمس.
هذا وحاولت قوات النظام استعادة بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية، مدعومة بغطاء جوي استهدف البلدة إلى جانب كل من الزربة وصوامع خان طومان ومنطقة إيكاردا، وفي الريف الغربي شنت طائرات يعتقد أنها روسية غارات جوية على مدينة الأتارب أوقعت أضرار مادية فقط.
في ريف ادلب: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرين؛ جراء غارات للطيران الروسي على قريتي الطلحية والشيخ أحمد، بينما نعرضت قرى ريف جسرالشغور الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، في حين ألقت مروحيات النظام الألغام البحرية على قرية كفرشلايا بجبل الزاوية.
في ريف حمص: تعرضت كل من بلدة تير معلة وقريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي لقصف بقذائف الهاون وأسطوانات الأوكسجين والرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في دير الزور: تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة ديرالزور ومحيط مطارها العسكري وفي منطقة البغيلية بين تنظيم الدولة وقوات النظام ، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة من طيران الأسد الحربي بالصواريخ استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر ونقاط الاشتباكات، وأغار الطيران بالرشاشات الثقيلة على قريتي الجنينة والحصان، وقامت مروحيات الأسد باستهداف حي العرضي ببرميل متفجر، وفي المقابل قال ناشطون أن عناصر من تنظيم الدولة تمكنوا من التسلل إلى حي هرابش وسط محاولة من قوات الأسد التصدي لهم، وفقا لشام الاخبارية.
المركز الصحفي السوري– مريم أحمد