ارتفعت حدة المعارك بين قوات النظام وتنظيم الدولة في إطار سعي الطرفين للسيطرة على المناطق التي تحوي على حقول النفط والغاز كان آخرها سيطرة النظام على مساحات واسعة من الآبار النفطية والغازية بالقرب من حقل الشاعر بريف حمص.
وكانت المعارك على أشدها في مدن الريف الحمصي “أم الصهريج والمشيرفة الجنوبية” حيث استعان مقاتلو التنظيم بالعربات المفخخة والمقاتلين “الانغماسيين” لصد تقدم عناصر النظام الذي سيطر على عدد من القرى, ” التمرية وجباب حمد ورجم القصر ورجم درغام والرجم العالي والرجم المدراجي وتلة التركس ومحطة اتصالات شاعر وأمن معمل شاعر وقارة الباك وجبل ثنيات الرز والآبار النفطية الهامة: 103، 108، 110، 112″ في ريف حمص الشرقي.
وتستمر قوات النظام في التقدم على حساب مقاتلي التنظيم في سعيها للسيطرة على جبل الأبتر القريب على مدينة تدمر حيث أصبحت كل المناطق المحيطة بحقل الشاعر في قبضته مما سهل عليه الأخذ بزمام المبادرة في العديد من محاور الاصطدام مع التنظيم.
يذكر أن تنظيم الدولة يسيطر على غالبية المناطق النفطية في سوريا والتي أهمها مناطق مدينة دير الزور الغنية بالآبار النفطية و آبار الغاز التي تعد مصدر الأموال الرئيسي الذي يعتمد عليه التنظيم في دعم اقتصاده وتعاملاته التجارية.
المركز الصحفي السوري