اندلعت صباح اليوم الجمغعة، اشتباكات عنيفة بين قوات “بيشمركة روج آفا” السورية، وحزب “العمال الكردستاني” وذلك قرب الحدود العراقية السورية.
وأفادت وسائل إعلام كردية أن الاشتباكات وقعت بمنطقة سنجار قرب الحدود السورية، بعد أن دخلت قوات موالية للحزب الديمقراطي الكردستاني (بيشمركة) منطقة تسيطر عليها ميليشيا “وحدات حماية سنجار” التابعة لحزب “العمال الكردستاني”.
وبدأت الاشتباكات برشاشات الثقيلة، حيث أسفرت عن مقتل عنصر وتدمير أربع مصفحات لميليشيا “قوات حماية سنجار” واعتقال اكثر من 10 آخرين في حين جُرح اثنين من قوات “بيشمركة روج آفا”.
وذكرت شبكة ” رووداو” الكردية أن قوات “بيشمركة روج آفا” قد جاءت إلى منطقة سنجار وفق تعليمات من وزارة البيشمركة التابعة للإقليم، بهدف حمايتها”.
في هذه الأثناء، وصلت تعزيزات كبيرة لقوات البيشمركة السورية مكونة من مدرعات وأسلحة ثقيلة إلى قرية حسايوك على الحدود السورية غربي مجمع خانصور، ومن الطرف الأخر من الحدود أيضاً وصلت تعزيزات اضافية لميليشيا “وحدات الحماية” التي تعتبر الذراع السوري لحزب “العمال الكردستاني الانفصالي.
يشار هنا، أن “بيشمركة روج آفا” تشكّلت عام 2012، من مقاتلين أكراد انشقوا بمعظمهم عن قوات الأسد وفروا نحو كردستان العراق، ليصبحوا في حزيران من العام الماضي الذراع العسكرية للمجلس الوطني الكردي، وشاركوا في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في العراق.
والجدير بالذكر، أن قوات “بيشمركة روج آفا” كشفت مؤخراً عن اقتراب موعد دخولها إلى سوريا، عن طريق التحالف الدولي، وذلك “دون الحاجة إلى الإذن من أي جهة”، في إشارة إلى حزب “الاتحاد الديمقراطي” وذراعه العسكري “وحدات الحماية”.
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، قد دعا مؤخراً إلى ضرورة دخول قوات “بيشمركة” إلى سوريا، لدعم الجيش الحر في عملياته العسكرية، وذلك خلال زيارته إلى عاصمة كردستان العراق أربيل.
أورينت نت – Oriene Net
