معارك الكر والفر تستمر في ريف حلب.. وتنظيم الدولة يسيطر على كامل حقل شاعر النفطي في ريف حمص.

الإحداث الميدانية ليوم الاربعاء (4/ 5/ 2016)
سيطر تنظيم الدولة على كامل شركة شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، عقب شن هجوما واسعا على حواجز لقوات النظام المتمركزة في محيط شاعر خلال الأيام القليلة الماضية, استخدم التنظيم عربة مفخخة ضربت الحاجز قبيل سقوطه بيد التنظيم بحسب وكالة أعماق, وكان قد فرض التنظيم صباح اليوم سيطرته على 13 حاجزا بالقرب من حقل شاعر, استهدف تلك الحواجز بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة استمرت حتى صباح اليوم ليبدأ بعدها الاقتحام , تزامنا مع قصف جوي عنيف نفذته الطائرات الروسية على مواقع التنظيم بعشرات الغارات الجوية استمرت طوال ليلة أمس, بالإضافة للاستيلاء على ثلاث دبابات وعربتي ‹بي إم بي› وأكثر من 10 مدافع عيار 23 و صواريخ حرارية مضادة للدروع أغلبها من نوع كونكورس.
وفي ريف حلب: استعادت قوات النظام جميع النقاط التي حررها الثوار أمس، فيما جرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة حيي صلاح الدين وسيف الدولة؛ تمكن فيها الثوار من إصابة عدد من عناصر النظام.
الى ذلك قصف الثوار تجمعات لقوات النظام في منطقة حندرات شمالي حلب بقذائف الهاون ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر.
من جانبه استهدف الطيران الحربي بلدتي كفرحمرة وحريتان ومنطقة الليرمون وطريق غازي عينتاب بالرشاشات الثقيلة، بينما تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي من قوات النظام، فيما استهدفت القوات الكردية المتمركزة في مدينة عفرين بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في مدينة اعزاز.
وفي ريف العاصمة: استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة؛ في محاولة منها التقدم نحو بلدة دير العصافير من جهة البياض، تحت غطاء جوي ومدفعي، فبلغ عدد الغارات حتى المساء 21 غارة وصاروخ أرض أرض، بالإضافة إلى أكثر من 40 قذيفة هاون، بالتزامن مع أعنف الاشتباكات التي لم تتوقف منذ ساعات، ولم يسجل أي تقدم للنظام حتى الآن..
هذا وتجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف دمشق مع انتهاء الهدنة.
فيما شهدت الغوطة الشرقية بريف دمشق تجدد القصف والاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بدأت من ليل أمس الثلاثاء مع انتهاء اتفاق تهدئة مؤقت فرضته أمريكا وروسيا.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات عدة في غوطة دمشق الشرقية ولاسيما جبهة الركابية وجبهة بالا التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام؛ في محاولة من النظام التقدم على تلك الجبهات, تزامنا مع انتهاء الهدنة المفروضة من قبل روسيا والولايات المتحدة.
فيما أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شن غارات جوية بلغت أكثر من 20 غارة على مختلف مناطق ريف دمشق إذ بدأ القصف منذ الصباح, استهدف محيط بلدة شبعا من جهة بلدة دير_العصافير ومن جهة طريق مطار دمشق الدولي التي تشهد اشتباكات بين الطرفين, أوقعت تلك الغارات جرحى في المنطقتين, تلاه قصف لقوات النظام بمدفعية الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بريف دمشق
وفي درعا: وقعت اشتباكات عنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الاسلامية في الريف الغربي بمحيط بلدة عين ذكر، وسط قصف مدفعي متبادل، تمكن فيها الطرف الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر شهداء اليرموك وتدمير مدفع 23.
وفي الحسكة: انفجرت سيارة مفخخة ليلة أمس الثلاثاء على حاجز لقوات حماية الشعب الكردية في مدينة القحطانية؛ أسفر عنها مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، وقيام قوات الحماية الشعبية الكردية بحملة اعتقالات في البلدة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.