طالب معاذ الخطيب السوريين داخل سوريا وخارجها بمقاطعة انتخابات الرئاسة في سورية المقررة منتصف هذا العام.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
في تصريح لوكالة ثقة أمس الأحد، اعتبر رئيس الائتلاف الأسبق معاذ أحمد الخطيب الانتخابات المقررة في نيسان لمنصب الرئاسة، لاتعدو كونها لعبة سياسية، يسعى من خلالها حلفاء الأسد والأطراف الدوليين والإقليميين وممن يعتبرون أنفسهم في صف الثورة، لإعادة تعويم النظام، الذي فقد الشرعية التي لم تكن له يوما إلا بالحديد والنار بحسب قوله.
مطالبا أبناء الشعب السوري في الداخل والخارج بمقاطعة الانتخابات ومقاطعة كل الجهات التي تلبس رداءة المعارضة وتعمل تحت الطاولة لصالح النظام كما وصفها، على حساب مآسي الشعب السوري.
في سياقٍ متصل توالت خلال الأيام والأسابيع الماضية وعلى لسان مسؤولي النظام على رأسهم وزير الخارجية” فيصل المقداد” من موسكو، وبثنية شعبان مستشارة الأسد، عزم النظام إجراء الانتخابات في موعدها المقرر دون تغييرٍ، وبمعزل عن جهود اللجنة الدستورية التي تتولى تحت إشراف الأمم المتحدة، جهود لإعادة كتابة دستور جديد للبلاد.
ولوحت دول غربية على رأسها ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أنه في حال ترشّح بشار الأسد لخوض الانتخابات فإنها تعتبر غير شرعية وغير نزيهة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع