قال وزير الخارجية الكازاخية, اليوم الخميس, أن جلسة المفاوضات التي ستعقد بعد ظهر اليوم الخميس, ستنطلق بمشاركة جميع الأطراف بما فيها وفد فصائل المعارضة العسكرية التي علقت مشاركتها أمس.
من جانب آخر أوضحت وكالة الإعلام الروسية أن وفد المعارضة سيعود لجولة المفاوضات في العاصمة الكازاخية “أستانا”, فيما أكد مصدر دبلوماسي لرويترز في أستانا أن وفد المعارضة لم يصل بعد إلى مكان عقد المحادثات، وإن الوثيقة حول المناطق الأربعة الآمنة في سوريا جاهزة تقريباً وتم التوافق على بنودها باستثناء بند واحد مازال يدور حوله النقاش.
وعلى وقع جولات التفاوض الساخنة في أستانا, يشهد ريف حماه الشمالي تصعيداً ملحوظاً من قبل قوات النظام وحليفته روسيا على مدن وبلدات ريف حماه الشمالي.
فقد استهدفت الأحياء والمباني السكنية بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى إلى إصابات بين المدنيين ودمار في الممتلكات، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة وبقذائف المدفعية على قرية الزلاقيات والزكاة وحصريا شمالي حماة.
بعد يوم من قصف مكثف استهدف مدن “اللطامنة –كفرزيتا-مورك-الزكاة-البويضة-الأربعين معركبة “بريف حماه الشمالي, بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف براجمات الصواريخ على مدينتي كفرزيتا واللطامنة؛ ما أسفر عن وقوع جرحى من المدنيين وصل خلالها عدد الغارات إلى أكثر من 23 غارة جوية.
ردت فيها الفصائل العسكرية للثوار بقصف مواقع قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد في مدن “حلفايا وصوران وسلحب والسقيلبية” غربي حماه لقي فيها ضابطان روسيان مصرعهم على جبهة القتال بريف حماه الشمالي باستهداف الثوار لمواقع وتمركزات الأخير في المنطقة.
المركز الصحفي السوري