قال المتحدث باسم البيت الأبيض “شون سبايسر” أمس الاثنين, إن الولايات المتحدة الأميركية أبقت احتمال شن مزيد من الضربات في سوريا قائماً إذا استمر استخدام الأسلحة الكيماوية وأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مستعد لإجازة شن ضربات جديدة على سوريا إذا اقتضى الأمر ذلك دون أي تردد.
الأمر الذي يعني احتمال عودة استهداف مطار النظام السوري بضربات أمريكية وإلحاق المزيد من الخسائر بالقدرة الجوية لقوات النظام، الأمر الذي دفع الأخير وعبر مصادر محلية متواجدة في منطقة القلمون الشرقي بإنزال علم النظام ورفع العلم الروسي عوضاً عنه في خطوة قالوا إنها تهدف لتجنيبه أي ضربات محتملة.
وأفاد المصدر إلى أنه تم رصد دخول عدد كبير من ضباط وعناصر روس إلى داخل المطار, مرجحين نيتهم تحويله إلى قاعدة عسكرية روسية تابعة لهم، فيما اعتبر عضو الهيئة العليا للمفاوضات ممثل قوات الشهيد أحمد العبدو “السيد جاسر” في تغريدة له على تويتر أن النظام السوري يرفع العلم الروسي في مطار الضمير العسكري في ريف دمشق, ليصبح المطار وفق العرف الدولي قاعدة روسية.
أهمية المطار كونه يعتبر ثاني أكبر مطار للنظام السوري, يحوي أكثر من 50 حظيرة إسمنتية منها 8 حظائر تحت الأرض, كما يضم بداخلها طائرات من طراز “ميغ 27-24-23 “, إضافة لكتائب الدفاع الجوي, مهمته حفظ المطار من أي اعتاد، يصل طول مدرجه الرئيسي لأكثر من 3.1 كم وله مدرج فرعي واحد, يبعد عن العاصمة مسافة 42كم.
المركز الصحفي السوري