أعلنت “وسائل إعلام كردية” إطلاق سراح طفلة جندتها وحدات حماية الشعب للقتال، في ظل تبادل اتهامات لقادة قنديل بالوقوف وراء عمليات تجنيد الأطفال، لإحراج الإدارة الذاتية حسبما ورد مواقع نشطاء كرد.
ونقلت مصادر إعلامية عن أطلاق سراح الطفلة “لاشر دارا حمود” الملقبة “رونيدا داري” 10 أعوام وستة أشهر، مساء أول أمس، من المعتقل، بعد تدخل قائد قوات سوريا الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي، بعد اعتقالها من قبل دوريات آسايش في مدينة عامودا في 29 من حزيران لواجب الدفاع الذاتي.
واتهمت مصادر إعلامية وحسابات تابعة لنشطاء كرد، قيادات من جبال قنديل بالوقوف وراء عمليات تجنيد الفتيات الصغيرات في صفوفها، لإحراج مايسمى الإدارة الذاتية تجاه المجتمع الدولي، في وقت وقعت الأخيرة نهاية حزيران من العام 2019 اتفاقية تخص منع تجنيذ الأطفال تحت سن 18 في صفوفها.
وبحسب مصادر إعلامية قامت دوريات تابعة لما يسمى “حركة الشبيبة الثورية” باعتقال الطفلة “رونيدا داري” لواجب الدفاع الذاتي، كسائر الأطفال الذين تم تجنيدهم من ضمنهم الطفلة “جيهان شيخ محمد” 15 عاماً قبل 6 أشهر من ريف حلب، وناشد ذويها أمس، لإطلاق سراح ابنتهم.
وبحسب “ناشطون” جندت دوريات وحدات حماية الشعب، خلال شهر حزيران، الماضي 4 فتيات من الحسكة وحلب لواجب الدفاع الذاتي.
المركز الصحفي السوري