خرجت مظاهرةٌ حاشدةٌ في مدينة إدلب اليوم الأحد 14 شباط /فبراير، رافضةٌ خوض رأس النظام بشار الأسد للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان، في ظل دعوة الأخير أنصاره للخروج بمسيراتٍ مؤيدةٍ في المنطقة الشرقية.
وتحت عنوان العودة الآمنة إلى الديار بدون بشار، احتشد جمعٌ كبيرٌ من أبناء مدينة إدلب والمهجرين من بقية المناطق في ساحة السبع بحرات، حاملين لافتاتٍ تنادي بإسقاط نظام الأسد وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ القرار 2254 الصادر عن هيئة الأمم المتحدة والقاضي بتشكيل هيئة حكمٍ انتقاليةٍ لقيادة المرحلة المقبلة.
طالب المجتمعون بإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة روسيا وإيران على جرائم القتل وعودتهم إلى منازلهم التي هجروا منها قسرا.
في سياقٍ متّصل نشرت وسائل إعلامٍ محليةٌ اليوم الأحد، مشاهد تجمّع المسيرة المؤيدة التي نظمتها مخابرات النظام لأنصاره في القامشلي والحسكة تحت عنوان “دعماً للاستحقاق الرئاسي” لدعم ترشح بشار الأسد للانتخابات في ظل رفضٍ دوليٍّ وإجماعٍ غربيٍّ على عدم شرعية الانتخابات.
ولاقت الحملة الشعبية التي أطلقها نشطاء قبل أكثر من أسبوعٍ تحت عنوان “لاشرعية للأسد وانتخاباته” تفاعلاً في قرى وبلدات الشمال المحرر التي خرجت منذ الجمعة، في مظاهراتٍ في مدن وبلدات الباب, أعزاز عفرين, جنديرس, وفي قرى جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع