تظاهر عدد من المدنيين بريف حلب الغربيّ يوم أمس ٢٨ تموز/يوليو ٢٠٢١ رفضاً لقرار حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بإغلاق سوق للخضار في المدينة.
أفاد مراسلنا أن المدنيين خرجوا في مظاهرة في مدينة “دارة عزة” بريف حلب الغربي رفضاً لقرار إغلاق سوق الخضار الشعبي في المدينة، و احتجاجاً على حملة الاعتقالات التي طالت أصحاب البسطات الرافضين لقرار الإغلاق، وذكر المصدر بأنّ حكومة الإنقاذ طلبت من المُعترضين من أصحاب البسطات مراجعة محكمة سرمدا، وقامت عندها باعتقالهم.
ومن جهةٍ أخرى فقد أعربت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عبر حسابها على تويتر اليوم الخميس ٢٩ تموز/يوليو ٢٠٢١ عن تخوّفها من تعرّض هؤلاء المعتقلين _والبالغ عددهم تسعة أشخاص _ للضرب أو الاختفاء القسري، وبالإضافة لتأكيد الشبكة السوريّة بأنّه لدى هيئة تحرير الشام ما يقارب ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وثمانون مواطن سوريّ مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في المراكز التابعة للهيئة.
والجدير ذكره أنّ لهذا السوق الشعبي مكانة تاربخيّة في نفوس أهالي المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع