تظاهر آلاف السوريين صباح اليوم الأربعاء 26 أيار/مايو، تنديداً بــ “مسرحية الانتخابات الرئاسية” في محافظة درعا.
أفاد تجمع أحرار حوران بخروج مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف في كلّ من درعا البلد وطفس وغيرها من مدن درعا، للتأكيد على رفض الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها اليوم.
وبحسب ما نقل الناطق باسم تجمع أحرار حوران فهذه المظاهرات هي للتأكيد على عدم شرعية انتخابات الأسد والتأكيد على أنّه لا يوجد مستقبل لسوريا في ظلّ بقاء الأسد في الحكم.
في ذات السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر إضراباً عاماً شلّ حركة السير والتجارة في معظم مدن وبلدات درعا وريف درعا الشرقي، احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية التي وصفها أهالي تلك المنطقة بــ “المسرحية الهزلية” لتنصيب رأس النظام لفترة رئاسية جديدة.
وكان قد هرب عدد من الموالين لرأس النظام من مدينة نوى باتجاه دمشق، بعد تهديدهم من قبل مجهولين إذا أشرفوا على الصندوق الانتخابي، ما أجبر النظام نقله من مقر شعبة حزب البعث في المدينة إلى منطقة المربع الأمني في مركز الناحية.
الجدير ذكره أنّ نتائج الانتخابات “الهزلية” كما يصفها السوريون في الداخل والخارج معروفة مسبقاً، وأكّد على ذلك دعوات من الموالين لإقامة حفلات بمناسبة فوز رأس النظام منذ يوم أمس قبل إجراء الانتخابات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع