استضافت مضايا تلك البلدة السورية الواقعة على حدود لبنان عام 2006 آلاف اللبنانيين الفارين من جحيم الحرب الإسرائيلية على الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية.
وتخضع اليوم وبعد مرور 10 أعوام، ميليشيا حزب الله البلدة لحصار وتجويع غير مسبوق في العصر الحديث.
وضع دفع بالمعارضة السورية لمطالبة الجامعة العربية والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى سوريا بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على النظام وحزب الله للسماح بإدخال المساعدات لإنقاذ المدنيين من موت بات يترصدهم عن قرب.
وتعود قصة مضايا إلى نحو 7 أشهر ضربت على مرها ميليشيات حزب الله وجيش النظام حصارا خانقا على البلدة وسكانها الذين تأملوا بانفراج أزمتهم على خليفة الاتفاق الذي أدى إلى إجلاء مسلحين وعائلات تحصنوا بمدينة الزبداني غرب دمشق، مقابل إجلاء جرحى ونساء وأطفال وشيوخ في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إلا أن بنود الاتفاق الذي يقضي بفتح طرق إمداد لإيصال المساعدات لم تتم من قبل النظام والميليشيات . ليبقى 40 ألف نسمة من سكان مضايا يتضورون جوعا بعد أن وصلتهم آخر المساعدات الإنسانية عبر الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قبل شهرين تقريباً.
والتي لم تزد حصة العائلة الواحدة منها عن سلة غذائية، ما اضطر السكان فور نفادها وتحت نير الحصار لأكل ورق الشجر ولحم القطط بحسب ناشطين.
وضع دفع بالمعارضة السورية لمطالبة الجامعة العربية والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى سوريا بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على النظام وحزب الله للسماح بإدخال المساعدات لإنقاذ المدنيين من موت بات يترصدهم عن قرب.
وتعود قصة مضايا إلى نحو 7 أشهر ضربت على مرها ميليشيات حزب الله وجيش النظام حصارا خانقا على البلدة وسكانها الذين تأملوا بانفراج أزمتهم على خليفة الاتفاق الذي أدى إلى إجلاء مسلحين وعائلات تحصنوا بمدينة الزبداني غرب دمشق، مقابل إجلاء جرحى ونساء وأطفال وشيوخ في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إلا أن بنود الاتفاق الذي يقضي بفتح طرق إمداد لإيصال المساعدات لم تتم من قبل النظام والميليشيات . ليبقى 40 ألف نسمة من سكان مضايا يتضورون جوعا بعد أن وصلتهم آخر المساعدات الإنسانية عبر الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قبل شهرين تقريباً.
والتي لم تزد حصة العائلة الواحدة منها عن سلة غذائية، ما اضطر السكان فور نفادها وتحت نير الحصار لأكل ورق الشجر ولحم القطط بحسب ناشطين.
الحدث.نت