وأوضحت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” أن “مصرف سوريا المركزي طرح اوراقا نقدية جديدة من فئة 1000 ليرة سورية اصدار عام 2013 في التداول تحت عنوان (حضارة وانفتاح وتطور) وذلك خلال مؤتمر صحفي في مبنى المصرف في الساعة العاشرة صباحا”.
وقال حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة خلال المؤتمر, أن “طرح الأوراق المالية الجديدة يأتي في سياق التحسين المستمر لميزات الاوراق النقدية المطروحة في التداول بما يعكس المظهر الحضاري والتاريخي لسورية ويساهم في الحفاظ على سلامة الاوراق النقدية السورية وحمايتها من التعرض للتلف نتيجة كثرة التداول”.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أعلن, شهر تموز 2014, طرح ورقة العملة من فئة الـ500 ليرة الجديدة في السوق, مؤكداً أن ورقة عملة جديدة من فئة الألف ليرة ستطرح بالسوق خلال شهرين, حينها, فيما لم يصل المصرف بعد لفئة الالفين ليرة.
وتطبع الشركة الحكومية الروسية “جوزناك”، التي تشغل مطبعة النقود الروسية وتمتلك الحقوق الحصرية للحصول على تكنولوجيا الطباعة، عملات ورقية لدول أخرى بانتظام.
وكانت سورية تطبع عملاتها من قبل في النمسا في شركة تابعة للبنك المركزي النمساوي، إلا أن الشركة علقت اتفاقها مع الحكومة السورية عام 2011 بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي جراء الاحداث التي تشهدها سورية.
وكانت سوريا استجلبت الدفعة الأولى من العملة السورية المطبوعة في روسيا، عام 2012, حيث بلغت, حينها, 75 مليار ليرة سورية.
وينفي مصرف سورية المركزي, منذ أكثر من عام, إشاعات بعض وكالات الأنباء نقلاً عن مصرفيين سوريين حول قيام مصرف سورية المركزي بطباعة أوراق نقدية جديدة وطرح كميات تجريبية منها للتداول في دمشق وحلب عار عن الصحة, وإشاعات عن طباعة ورقة نقدية من فئة الـ2000 ليرة سورية.
سيريانيوز