توفى طفل بمدينة حلب بسبب العنف الأسري في حادثة للمرة الثانية بظرف أيام في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب معرفات مدينة حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ألقى عناصر أمن النظام القبض على والد الطفل “عبد الهادي” يبلغ من العمر ثلاثة أعوام حيث فقد حياته أمس الاثنين، جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل والده، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الحادثة.
تأتي الحادثة بعد نحو أسبوع من مصرع الطفل “حمزة المعلم” يبلغ من العمر تسعة أعوام على يد والده في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وذلك بسبب الضرب المبرح، فيما أشارت مصادر طبية إن الطفل أصيب بقصور تنفسي جراء تعرضه للضرب المبرح بالعصا.
وبحسب جيران العائلة أن الطفل كان يتعرض للعنف الأسري من قبل والده، بالإضافة إلى زوجة الأب، بينما كان يسمع الجيران أصوات صراخه.
في منتصف كانون الأول الماضي لقى طفل بحلب مصرعه على يد رجل يقيم علاقة مع والدته عقب إدخاله للعلاج في مشفى الرازي لمدة ثلاثة أيام، وذلك بسبب الضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بنزيف دماغي حاد.
المركز الصحفي السوري