أعلن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو عبد اللطيف, أن بلاده لن تدعو لقعد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول ما تتعرض له مدينة حلب السورية, علما أن كل من فرنسا وبريطانيا وجهت تلك الدعوة.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي الأمسَ، أجاب فيه مندوب مصر الدائم الذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري على عدد من أسئلة ممثلي وسائل الإعلام في المنظمة الدولية، وفق وكالة الأناضول التركية.
واستدرك المندوب المصري قائلاً “نحن لن نطالب بعقد جلسة طارئة في المجلس حول حلب، ونعتقد أن السيد ميستورا المبعوث الأممي، سيقدم في غضون الأيام القليلة المقبلة، تقريرا مفصلا إلى أعضاء المجلس حول هذا الموضوع، إنني على ثقة في أن أعضاء المجلس سيتخذون موقفا عقب تقديم دي ميستورا تقريره”.
وكانت وجهت كلّ من فرنسا وبريطانيا دعوة الى مجلس الأمن لاجتماع طارئ بشأن حلب, و أن ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي إلى روسيا قد أطلع مجلس الأمن على الأوضاع في حلب ولم تصدر النتائج بعد .
وفي السياق نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عن قلقه البالغ إزاء تجدد القتال في سوريا، داعيًا جميع الأطراف إلى تأكيد التزامها فورا بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم “بان كي مون” السيد “ستيفان دوجاريك”: “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الخطير للقتال داخل مدينة حلب وحولها، والمعاناة غير المحتملة من عدد الوفيات المتزايدة والدمار في صفوف المدنيين” .
وما زالت تتعرض أحياء مدينة حلب المحررة، لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران نظام الأسد والطيران الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، أدى لوقوع أكثر من 250 شهيد إضافة لإصابة العشرات بجروح، ونزوح المئات من المدنيين من المدينة .
المركز الصحفي السوري