أفاد مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن عدد مقاتلي تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا، انخفض إلى نصف ما كان عليه في السابق.
وكشف المصدر، الذي تحدث مع صحافيين عبر دائرة إعلامية مغلقة، مساء الأربعاء، أن أبو بكر البغدادي زعيم “تنظيم الدولة”، لازال حيا، وغادر مدينة الموصل، شمالي العراق، دون تحديد لوجهته.
وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه بسبب تناوله لمعلومات استخبارية، إن “عدد مقاتلي تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، يقترب من 15 ألف مقاتل، منهم قرابة ألفين و500 مقاتل في الجانب الغربي من الموصل”.
وقدر عدد مسلحي التنظيم في مدينة الرقة السورية (شمال شرق) بما بين 3-4 آلاف مقاتل، بينما يتوزع الباقين على المناطق ما بين الرقة ومدينة القائم العراقية الحدوية المحاذية لسوريا.
وأشار المصدر إلى أن قيادات تنظيم الدولة، غادرت الرقة، التي يتم تعزيزها الآن بالمقاتلين من ذوي الدرجات الدنيا من أجل الدفاع عنها.
ولفت إلى أن قيادات التنظيم ستسعى إلى الاختلاط في صفوق المدنيين في “المناطق التي يشعرون فيها بالأمان”، من أجل استمراره بعد أن يتم دحره في العراق وسوريا.
وأضاف أن التنظيم “على الأغلب” لن يتخلى عن رؤاه في الخلافة، ولكنه قد ينتقل إلى عمليات أصغر بعد هزيمته.
المصدر رفض تحديد الفترة المطلوبة لهزيمة “تنظيم الدولة”، إلا أنه أعرب عن توقعه بأن يتحرر غالبية سكان العراق من التنظيم خلال فترة ستة أشهر.
وحذر من أن أصعب المعارك ستكون قرب مدينة تلعفر (65 كلم غرب الموصل)، حيث يعزز “داعش” دفاعاته، بمعزل عن باقي مقاتلي التنظيم.
وتحدث المصدر عن استخدام “تنظيم الدولة” لبعض الغازات الكيماوية “البسيطة” في الموصل؛ مثل الخردل والكلور، إلا أنه أوضح عدم ورود تقارير عن قتلى جراء هذه الغازات
المصدر:وكالة الأنضول