أصدرت وزارة خارجية النظام بياناً حول التصريخات الغربية الأخيرة بشأن الوضع الراهن في سوريا، معتبرة أن هذه التصريحات تفتقر إلى أدنى درجات المصداقية.
ونقلت وكالة سانا للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية والمغتربين قوله “إن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى أدنى درجات المصداقية عندما يتحدث عن الوضع الإنساني في سوريا لأنه ومن خلال دعمه للإرهاب شريك في معاناة السوريين.”
وأضافت الخارجية السورية ترى أن تضليل الرأي العام وقلب الحقائق لا يليق ببعض دول الاتحاد التي أعربت أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة عن عدم نجاعة النهج الذي يتبعه الاتحاد إزاء سوريا”.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعهدوا يوم الاثنين بفرض مزيد من العقوبات على الحكومة السورية وقالوا إن قصف الحكومة لحلب بدعم من روسيا “ربما يصل إلى جرائم حرب” ينبغي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشهدت مدينة حلب مجازر مروعة بحق المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية منها، فقد خلفت الغارات المكثفة على المدينة أكثر من 535 شهيداً موثقين في الاسم، فضلاً عن وجود مئات الجرحى، وخروج غالبية شبكات المياه عن الخدمة.
المركز الصحفي السوري_وكالات