استأنفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) توريد النفط الخام إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمال وشرق حلب، عبر المعابر الفاصلة بين المنطقتين وذلك بعد أشهرٍ من انقطاعه.
وعلمت “بروكار برس” من مصادر خاصة، أنّ نحو 20 صهريجاً دخلت حقل نفط “الشدادي” ليل الأحد ـ الإثنين قادمةً من مدينة منبج (مركز التداول الرئيس)، من أجل تحميل النفط إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
ولم يبين المصدر، فيما إذا كانت عملية التوريد مستمرة أم ومؤقتة.
وكانت “قسد” تبيع نحو 100 صهريج نفط يومياً إلى مناطق درع الفرات، يتم تحميلها من حقلي نفط الشدادي ورميلان في الحسكة، وحقل نفط العمر في دير الزور.
وتوقفت عملية تصدير النفط إلى مناطق “الجيش الوطني” بعد شنّ الأخير بمشاركة القوات التركية، هجوماً على مناطق شرق نهر الفرات في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المحروقات في مناطق شمال غرب سوريا.
نقلا عن بروكار برس