أفاد مصدر مقرب من ملف يشتمل على مصير حوالي 150 مقاتلاً فرنسياً محتجزين في سوريا، أن ترحيلهم إلى فرنسا بواسطة قوات خاصة أميركية بات “احتمالاً مطروحاً بقوة”.
و بحسب “باريس – أ ف ب ” ؛
أوضح المصدر نفسه، الذي أكد معلومات نقلتها قناة “بي أف أم تي في”، أن “الجهاديين” وبينهم “90 قاصراً” قد ينقلون إلى فرنسا بواسطة طائرات للقوات الأميركية.
ومن المفترض أن تحطّ الطائرات الأميركية في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية في منطقة ايفلين.
وتابع المصدر أنه “لم يحدّد بعد أي موعد لهذه الرحلة”.
وهناك سيناريو آخر يقضي بعودتهم على متن طائرات مؤجرة فرنسية بمرافقة قوات فرنسية.
ويؤكد مصدر آخر مقرب من الملف “أن الوضع يتطور بسرعة”.
وبحسب مصدر حكومي، “لم يتخذ أي قرار بعد”، لكن هذا السيناريو “هو أحد الاحتمالات التي يجري النظر بها”.
وتابع المصدر الحكومي أن “بين الاحتمالات الأخرى، إبقاء المقاتلين الفرنسيين على الأراضي السورية”.
وفي حال عودتهم إلى فرنسا، سيمثل الراشدون منهم، والذين توجد مذكرات توقيف دولية بحقهم أمام قاضي تحقيق لتوجيه الاتهامات لهم.
أما الآخرون فملفاتهم متنوعة، وسيجري توقيفهم تحت إشراف المديرية العامة للأمن الداخلي. وأوضح مصدر مقرب من الملف “النساء على سبيل المثال، تختلف درجات تورطهنّ”.
وبالنسبة للأطفال، “فبعضهم صغار جداً”، لذا سيرسلون إلى مقار الخدمات الاجتماعية، وفق أحد المصادر.
من جهته قال وزير الداخلية “كريستوف كاستانير” الجمعة ، خلال زيارة له إلى منطقة “درو” الفرنسية، “الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقوله لكم هو أن العائدين أكانوا من العراق أو سوريا سيوقفون وسيقدمون إلى القضاء وسيعاقبون”.
يذكر أن مصدر فرنسي أفاد أن باريس أبلغت بوجود نحو 150 طفلاً من أبناء جهاديين فرنسيين في سوريا وستبدأ إجراءات لإعادة بعضهم الى فرنسا ، و كان ذلك في نهاية 2018 .
وتم الإبلاغ عنهم من قبل العائلات في فرنسا أو في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد منذ دحر تنظيم الدولة الاسلامية في العام 2017.
هذا ، و كانت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام قد دعت الدول لاستعادة مواطنيها الذين كانوا يقاتلون في صفوف “تنظيم الدولة الإسلامية” من سوريا .
المركز الصحفي السوري .