يعاني مشفى “الأسد” الواقع في مناطق سيطرة قوات النظام بدير الزور، من انتشار الفساد والإهمال والفوضى.
نقلت (شبكة دير الزور 24) مساء أمس الأحد، حالة الإهمال الغير مسبوق في القطاع الصحي في دير الزور عموماً، وبشكل خاص مشفى الأسد، أشهر مستشفيات المدينة، مبيناً أن الأوساخ تنتشر في أروقته وساحاته، وسط انعدام المواد المعقمة ووجود أدوات طبية قديمة الكثير منها غير صالح.
وأضاف المصدر، نقلاً عن أحد مرافقي مريض دخل المشفى مؤخراً، أن قسم العناية المركزة يعاني من الفوضى نتيجة الدخول والخروج العشوائي للزوار، وانتشار الأوساخ المتراكمة, ونقص الأدوية والمعاملة السيئة من قبل كادر المشفى.
وأشار المصدر إلى الأهالي يعانون من سوء الخدمات الصحية، في ظل انتشار فيروس كورونا وغياب تدعيم المشافي وتعقيمها، وفساد طال التجهيزات الطبية كالكمامات والقفازات.
تشهد منطقة سيطرة النظام بدير الزور نقص في التمويل الحكومي اللازم لإعادة صيانة وتأهيل المراكز الصحية والمشافي فيها، وهو ما يزيد معاناة السكان الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف، حيث تقطع أغلب الحالات الإسعافية والمرضية في المنطقة ما يقارب 100 كيلو متر للوصول إلى مشفى الأسد الوحيد في المنطقة.
المركز الصحفي السوري