حصلت انقسامات حادة اليوم الأحد داخل أروقة مجلس الأمن بسبب تقديم روسيا مشروع قرار مضاد لمشروع القرار الفرنسي الذي كان من المزمع التصويت عليه اليوم.
وكان سبب الانقسامات بسبب المشروع الروسي الذي لا يحقق ما تطمح إليه فرنسا والولايات المتحدة بشأن الأوضاع بحلب بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية عن أحد الدبلوماسيين.
وكان مشروع القرار الروسي الذي تم طرحة ينص على: توفير الحماية لجميع المدنيين الذين يختارون أو الذين يجبرون على الإجلاء والذين يختارون البقاء في منازلهم.
وأشار المشروع الروسي على “أهمية ضمان المرور الطوعي والآمن والكريم لكافة المواطنين من المناطق المتضررة من النزاع في حلب، تحت مراقبة وتنسيق من قبل الأمم المتحدة، إلى وجهة من اختيارهم، مع منح الأولوية للأشخاص ذوي الإصابات الخطيرة والأكثر عرضة للخطر”.
وطالبت روسيا في القرار ب “التزام مجلس الأمن القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية”، معربا عن “القلق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني المدمر في حلب”.
وطالب المشروع الأمين العام لمجلس الأمن بتقديم ضمانات وتنسيق مع نظام الأسد حيث ذكر في البيان ما يلي “يجب على الأمين العام تقديم الترتيبات، بما في ذلك الأمنية، بالتنسيق مع الأطراف المعنية، للسماح لأفراد الأمم المتحدة لمراقبة حالة المدنيين المتبقين في حلب في ضوء القانون الإنساني الدولي”.
المركز الصحفي السوري