امتلأت مشافي دمشق واللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام بمرضى كورونا، تزامناً مع نفي وزير التعليم العالي في حكومة النظام “بسام إبراهيم” اليوم الأحد 26 أيلول/سبتمبر، الإشاعات والمطالبات بتوقف الدوام الجامعي.
أفادت صحيفة الوطن الرسمية بأنّ وزير التعليم العالي “بسام إبراهيم” وضع حداً، حسب وصفها، للشائعات والمطالبات بتوقف الدوام الجامعي اعتباراً من اليوم، على خلفية الازدياد الكبير بعدد الإصابات اليومية لفيروس كورونا، نافياً صدور أي قرار أو طرح بتوقف العام الدراسي لفترة زمنية محددة.
وبيّن إبراهيم أن آلاف الطلاب سيبدؤون عامهم الدراسي في مختلف الجامعات حسب التقويم الجامعي وأنّه لن يتم منع أي طالب لا يرتدي الكمامة من الحضور، فيما شدّد على ضرورة الأخذ بالحسبان واقع انتشار الوباء والالتزام بأعلى درجات التقيد بالإجراءات الصحية التي من شأنها حماية الطلاب.
فيما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عبر حسابها الرسمي في موقع فيسبوك أنّه تمّ نقل 4 حالات من مشافي دمشق إلى مشافي حمص كما تم اتخاذ الاستعدادات لنقل الحالات من مشافي اللاذقية إلى طرطوس نظراً لعدم قدرة المشافي على استيعاب أعداد الإصابات بالفيروس.
وأضافت الوزارة أنّ نسبة الاشغال في محافظات اللاذقية ودمشق وريفها بلغت ١٠٠ بالمائة، مؤكّدة أنّ مشافي هاتين المحافظتين بلغت طاقتها القصوى ولم تعد قادرة على استيعاب أي حالة جديدة.
يذكر أنّ تصريحات إبراهيم جاءت تعقيباً على مطالبات الأهالي والناشطين وطلاب الجامعات بتعليق الدوام في الجامعات والمدارس نظراً لما تشهده البلاد من ازدياد كبير في أعداد الإصابات.
الجدير ذكره أنّه بالرغم من تصريحات وزارة صحة النظام نفسها بأنّ المشافي في بعض المحافظات قد بلغت طاقتها القصوى وخاصة في دمشق واللاذقية، لا تزال إحصائيات النظام لعدد المصابين الإجمالي لا يتجاوز الـ 32 ألفاً و 850 إصابة، إلاّ أنّ الوقائع تشير إلى أنّ الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع