وصف يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الجهود الرامية لتخفيف معاناة المحاصرين في مختلف المناطق السورية بأنها “تبعث على الإحباط بدرجة كبيرة”.
وقال لبي بي سي إنه تسنى توصيل مساعدات إلى 4 من بين 18 منطقة محاصرة كان يستهدف توصيل مساعدات إليها في يوليو/تموز.
وأكد إيجلاند على أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال مساعدات إلى المدينة التي تشهد معارك شرسة بمجرد توقف القتال.
وشدد على ضرورة توصيل المساعدات إلى حلب بصورة ملحة.
وأعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يتسنى توصيل مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب السورية في الأيام القليلة المقبلة.
وقال رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الخاص: “نعتقد أنه لا توجد مصلحة لأحد في تفاقم الوضع العسكري في حلب بصورة تعيق المساعدات الإنسانية وتعيق فرص التوصل إلى حل سياسي.”
وأضاف: “حلب مهمة جدا ونريد شيئا في حلب، سريعا جدا، واعتقد أنه لا تزال فرصة لذلك خلال الأيام المقبلة”.
BBC