فضح مستثمر عراقي سطوة وممارسة عناصر دوريات النظام في مطار دمشق الدولي، مع خصوصيته كواحد من أصحاب أهم المؤسسات.
ونشر رجل الأعمال وصاحب شركة للاستثمارات العقارية والعضو في غرفة تجارة بغداد علاء النوري، منشور على صفحته في فيسبوك الاثنين 3 أيار /مايو، ينتقد خلاله سلوك ومظاهر الابتزاز من قبل الحواجز المنتشرة، “من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية ذهابا وإيابا تمر بقصص استفزاز وابتزاز ماموجودة بمطارات أفقر دول العالم.
إلى من يهمه الأمر في مطار دمشق، المطار يعتبر واجهة البلد الأولى أمام الزائر، مستثمر، رجل أعمال، سائح، سيكون الانطباع الأول عند هؤلاء أن البيئة غير صالحة للاستثمار الأجنبي، وتقسم انك لن تكرر الزيارة،الشكاوى كثيرة من الشريحة المستثمرين ورجال المال والأعمال الأجانب، وبالنسبة لصالة الدرجة الأولى الأفضل غلقها نهائيا”
وطالب النوري حكومة النظام بالبحث عن معايير وضوابط العمل في مطارات العالم وتعلم كيفية استقبال وتوديع الضيوف.
وخصّ رئيس غرف اتحاد الصناعة السورية فارس الشهابي، وعدد من الصناعيين المشاركة في منشوره لوضع حد للانتهاكات.
ودأبت حكومة النظام خلال الأشهر والأسابيع الماضية على تنظيم زيارات مكوكية للعراق، كان آخرها قبل أسبوع، زيارة وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة ولقاءه نظيره العراقي إحسان عبدالجبار إسماعيل، لجلب الاستثمارات وإقامة مشاريع مشتركة، بالإضافة إلى بحث تسويق الغار السوري للعراق للتخفيف من وطأة الضغوط والعقوبات، وتسهيل تبادل التجاري مع إيران عبر الأراضي العراقية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع