كشف تقرير لجريدة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن سعي دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة إلى تفريق الموقف الروسي عن الموقف الإيراني في سوريا الرافض لرحيل الأسد. وقد أكد التقرير أن دولاً عربية اشترطت على بوتين أن الموافقة على وقف لإطلاق النار لن تتم دون تحديد موعد زمني لرحيل الأسد.
وأضاف التقرير أن بوتين أكد أنه إذا قدمت دول عربية دعمها إلى روسيا، فموسكو ستساهم في جهود احتواء تحركات طهران في المنطقة.
وقد فاجأ بوتين أصدقاءه الدوليين بالتأكيد على أن روسيا تسعى إلى تقليص دور إيران في الأزمة السورية.
انشقاق روسيا عن دعم إيران سياسياً في الأزمة يمهد لطريق أكثر اتحادا في مواجهة داعش، ما يقوي موقف المجتمع الدولي تجاه الأسد خاصة بعد الدعوات الفرنسية والأميركية لتأسيس تحالف جديد تقوده باريس وموسكو وواشنطن لمحاربة داعش، ما يضع بوتين في تحالف مع أقوى جهتين تتبنيان رحيل الأسد كمدخل لحل الأزمة.
أما ايران فلم تظهر ما يؤشر خلال محادثات فيينا على أنها مستعدة للضغط على الأسد لترك منصبه، لكن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قالوا إنهم أكثر تفاؤلاً بأن الكريملن سوف يظهر مرونة تجاه مستقبل الأسد مع استمرار المحادثات الدبلوماسية.
المصدر: العربية نت