أكد مسؤولون ومراقبون في حكومة النظام اليوم على أنّ مشروع “ماروتا سيتي” في دمشق يكتنفه الكثير من العقبات ويحتاج لسنوات طويلة ليرى النور، بسبب مشاكل منها تتعلق بالمقاسم التي تعاني من الإشكالات القانونية والورثة.
نشر موقع أثر برس القريب من النظام اليوم بأنّ المشروع سيضغط على شوارع العاصمة لأنه محدد بمدخلين ومخرجين من جهة أوتستراد المزة والمتحلق الجنوبي، وعدد سكان المنطقة 67ألف نسمة والمقاسم تضم عشرات الشقق السكنية ما يعني اكتظاظ المنطقة بالسكان والسيارات وقت الذروة.
وقال أستاذ جامعي متابع للمشروع -لم يذكر المصدر اسمه -عن مشكلة الصرف الصحي التي لم تحل بعد على الرغم من جاهزية بعض المنازل للسكن وأضاف -متعجباً -جميع المواد المستخدمة في التصميم للمقاسم بحاجة إلى الاستيراد وممنوع استيرادها.
كما أضاف أصحاب المكاتب العقارية بأنّ البيع والشراء في ماروتا سيتي متوقف ولا يوجد إقبال من المستثمر الخارجي، بحسب المصدر.
وأحدث رأس النظام المشروع بالمرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012 منطقتين تنظيميتين في باسيليا سيتي وماروتا سيتي الواقعتين ضمن المصور العام لمدينة دمشق لتطوير مناطق المخالفات والسكن العشوائي.
فيما استمر منح تراخيص البناء في “ماروتا سيتي” وسط العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على المشروع، وتبدلت الملكيات العقارية المترية إلى حصص سهمية عقارية على الشيوع ما شكل خطراً على الملكيات والحقوق لأصحاب العقارات.