- قالت رئيسة قسم التقارير في الشبكة السورية لحقوق الانسان “سمية حداد” في “هاتاي”: يعاني النازحون في مخيمات شمال غرب سوريا من عواصف مطرية وانهدام الخيم، والموجة القادمة هي الأشد التي تمر بها المنطقة.
ذكرت رئيسة قسم التقارير في مقابلة لها أمس على “قناة الرافدين”، عن معاناة النازحين أن تراكم الثلوج يهدم عشرات الخيام، وثم لابد من انتظار ذوبان الثلوج للتحرك.
حملت “سمية حداد” المنظمات الدولية العربية والحكومات العربية جزء كبيرا من المسؤولية، لدعم منظمات الداخل السوري، بالإضافة للمنظمات الدولية التي تتحمل جزء من ذلك.
لفتت “حداد” إلى أن المساعدات الإنسانية الدولية التي تقدمها المنظمات الدولية غير كافية، بسبب التلاعب الروسي ونظام الأسد بقضية السماح بدخول هذه المنظمات الأممية.
تابعت “حداد “عن تراجع الدعم في هذه الفترة بسبب “طول الأمد” لهذه المشكلة، وعدم إيجاد حل جذري للمشكلة النازحين، التي تشمل اليمن كذلك. والحل يكون بتطبيق قرار2254″ والانتقال السياسي.
الجدير ذكره، أصدرت منسقو الاستجابة بيان مناشدة للمنظمات والهيئات الإنسانية عبر صفحتها الالكترونية، أول أمس الجمعة 21 كانون الثاني 2022، “بالتزامن مع توارد المعلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا، وتضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، خلال الهطولات المطرية والثلجية السابقة، والتي لم تمر عدة أيام على توقفها، ومع تعرض المنطقة منذ بداية فصل الشتاء الحالي لأكثر من عاصفة مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات، فإننا نتوجه ببيان مناشدة إلى المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة للعمل على:
▪تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بتعويض الأضرار السابقة مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 10 % للأضرار السابقة.
▪نطلب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة.
▪العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، حيث من المتوقع زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر ليشمل كافة المخيمات في المنخفض القادم.
▪أخيراً ، نوجه مناشدتنا لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الإنساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع