قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، إن “دول الحصار فشلت بإقناع الحكومات بإدانة الدوحة، والآن تقوم بمحاولات يائسة لشراء الرأي العام؛ وقد حان الوقت لإنهاء الحصار”.
جاء ذلك في تصريحات نشرها، سيف بن أحمد آل ثاني، مدير المكتب على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”.
وأضاف قائلا بعد “أكثر من 80 يوماً على الحصار غير القانوني ضد دولة قطر، ودول الحصار تحاول نشر الدعايات المغرضة للتأثير على الرأي العام.”
وتابع “تنفق دول الحصار ملايين الدولارات على الإعلام في حملة تشويه ممنهجة، بينما تنفق قطر المال على مصلحة المواطن والتعليم بشكل خاص.”
واستطرد “الحملات الإعلانية المغرضة التي تقوم بها دول الحصار لن تغير الحقائق، كما أنها فشلت في معالجة قضايا الإرهاب”.
وأكد آل ثاني أن دولته “عضو رئيس في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ولهذا تم التوقيع على مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة وهذا ما لم تقم به دول الحصار.”
ووقعت الدوحة وواشنطن في 11 يوليو/تموز الماضي مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة تمويل الإرهاب؛ وذلك بعد قطع دول الخليج علاقتها مع قطر.
وختم آل ثاني تصريحاته قائلا إن “الأزمة الخليجية وضعت جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في إحراج مع أنفسهم ومع الدول الأخرى. حان الوقت لإنهاء الحصار.”
ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
إجراءات الدول الأربعة تركت في البداية تأثيرات اقتصادية سلبية على الدوحة، لكن مؤشرات الاقتصاد القطري استعادت توازنها سريعا، وفق أرقام رسمية صدرت مؤخرا.
الاناضول