صرح رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شماتل الأطلسي مايكل تونر اليوم الإثنيين، إن روسيا دعمت النظام السوري بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات ماتسبب بمقتل مئات الآلاف من السوريين منذ بدء الاشتباكات.
وقال تورنر عززت روسيا وجودها العسكري وأنظمة دفاعها الجوي في شبه جزيرة القرم خلال السنتين الماضيتين، ونقلت إلى الجزيرة 40 ألف جندي واتبعت ذات الأسلوب في سوريا، وانتهكت بذلك حدود دولة أوروبية بالقوة لأول مرة منذ 70 عاما، حسب وكالة الآناضول.
وصرح فرانس كلينتسيفيتش نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي في وقت سابق أن موسكو تخطط لتوسيع “حميميم”، وتهيئة الظروف التي تتيح بقاء الجنود الروس فيها بشكل دائم، مشيرا إلى إمكانية مضاعفة عدد المقاتلات المنتشرة في القاعدة وفقا للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين، وحرص على توضيح أن بلاده لن تنشر فيها أسلحة نووية أو مقاتلات ذات قدرات تدميرية عالية.
مع العلم ان الطيران الروسي والسوري قد كثف من طلعاته الجوية على المدن السورية وعلى الخصوص مدينة حلب وأدلب بالأشهر الأخيرة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة الإرتجاجية والفوسفورية والقنابل العنقودية المحرمة دوليا والصواريخ الفراغية التي طالت الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين وخلفت العديد منم المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، في الآونة الأخيرة أرسلت روسيا عددا من بوارجها الحربية وحاملة طائرات التي وصلت السواحل السورية منذ أسابيع لتشارك في إبادة الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري- وكالات