أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن دول مجلس التعاون الخليجي تلعب دورا مهما في تخفيف حدة الصراعات في المنطقة.
وأوضح أن دول المجلس، وعلى الرغم من أنها تقع في منطقة متوترة، لكنها تعمل على أن تكون جزيرة تنعم بالهدوء وتصدر السلام والنصح والمشورة، مؤكدا أنها سوف تحافظ على استقرارها وسمعتها كمنطقة استثمارية آمنة وواعدة، وأن الاستثمار فيها أكثر أمانا من الاستثمار في الكثير من مناطق العالم الأخرى.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية الخليجية – البريطانية، والرغبة الأكيدة في تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، معربا عن ثقته في قدرة الجانبين على تطوير التعاون المشترك إلى آفاق أشمل وأوسع.
وأشاد الأمين العام في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الخليجي – البريطاني، باستمرار الحوار الاستراتيجي الخليجي- البريطاني، مشيرا إلى أنه تم التوافق في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وبريطانيا الذي عقد في جدة في شهر أيار/مايو الماضي على عقد اجتماع مشترك بين القطاعين العام والخاص في لندن في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مما سوف يعزز من فرص تبادل التجارب في خطط التنمية الوطنية والتنويع الاقتصادي.
ولفت إلى توفر فرص للتعاون الاستثماري بين الجانبين، داعيا إلى الاستفادة من الفرص المتاحة واستغلال ما لديهما من علاقات محلية وإقليمية ودولية لتعزيز الشراكة والتعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأوضح الزياني أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يغير شيئا في متانة العلاقات الخليجية البريطانية الوطيدة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون سوف تواصل جهودها لتعزيز العلاقات الوثيقة والثقة المتبادلة والتعاون المشترك مع المملكة المتحدة بما يخدم مصالحهما المشتركة.
عربي 21