عبّر مسؤول بحكومة النظام في كلام مثير للجدل، وصفه عمل “نبش القمامة” بالمهنة الرابحة ولا علاقة لها بالفقر، متجاهلاً وصول البلاد لمستويات أدنى من خط الفقر، وفق التقارير الدولية.
نقل موقع ” أثر برس” المقرب من النظام، أمس، تصريحاً مثيراً للجدل لمدير بيئة دمشق المثنى غانم، الذي زعم أن “نبش القمامة” مهنة رابحة منتشرة في كل مناطق سيطرة النظام، مفضلاً تسميتها بمهنة “فرز القمامة” بدل ” نبش القمامة”، كون من يعملون بها ينتقون بعض المواد من الحاويات.
وزعم المسؤول أنها مشروع رابح بذريعة كثرة الإقبال عليها، لأنها لو لم تكن مربحة لما اشتغل بها أحد، وأضاف أن “لا علاقة” لها بموضوع الفقر، حيث أن مجموعات من كافة الفئات العمرية منهم أطفال تعمل بها على حد زعمه، وفق المصدر.
وكشف أيضاً فرض حكومة النظام غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ليرة، في حال القبض على من يعمل بها بحجة أنها ليست مرخصة، بحسب المصدر.
يشار أن المدير تناسى وتغافل عن تقارير دولية، أدرجت مناطق سيطرة النظام في قائمة الدول الأكثر فقراً في العالم، وانعدام الأمن الغذائي الذي أكد أن 90% من السوريين يعانون أزمة شديدة في الغذاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع