وأكد المسؤول العراقي أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة في مخبأ خارج مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا.
وفي يونيو/حزيران الماضي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تعتقد أن البغدادي ربما قتل عندما أصابت غارة جوية لها تجمعا لقياديين كبار في تنظيم الدولة على مشارف الرقة.
لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة ومسؤولين أميركيين يقولون إنهم لا يملكون أدلة على مقتل البغدادي، وشكك كثير من المسؤولين الإقليميين في المعلومات التي قدمتها موسكو.
وقال مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري في تصريح لصحيفة الصباح الحكومية نشر اليوم الأحد إن البغدادي ما زال مختبئا في سوريا خارج الرقة.
تقارير غير صحيحة
وأضاف أنه “بحسب خلايا الرصد والمعلومات الدقيقة عن تحركاته، ولأننا معنيون أكثر من غيرنا من أجهزة استخبارات دولية وعربية بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات زعيم تنظيم الدولة وأتباعه فإننا ننفي خبر قتله، ولا صحة للمعلومات والتقارير التي تم نشرها والترويج لها مؤخرا”.
والبغدادي البالغ من العمر 46 عاما عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، وانشق عن تنظيم القاعدة في 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ويعود آخر تصوير علني للبغدادي إلى اعتلائه منبر جامع النوري الكبير بالموصل في العام 2014 ليعلن قيام “دولة الخلافة”.
وأعلن العراق الاثنين الماضي استعادة السيطرة على كامل مدينة الموصل، وذلك في أكبر هزيمة لتنظيم الدولة منذ سيطرته على أراض واسعة في سوريا والعراق قبل ثلاث سنوات.
المصدر: الجزيرة