زار مسؤول أمريكي مؤخراً العاصمة السورية دمشق المسيطر عليها من قبل نظام أسد, وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها, بعد إعلان موقف واشنطن من الحراك الشعبي ودعوة الأسد لترك السلطة منذ العام 2012 بسبب مواجهة المتظاهرين بالقوة.
ونقل موقع “لبنان ديبايت”، اليوم الثلاثاء, عن لسان ابنة الرهينة “مجد كلماماز” سوري الجنسية حاصل على الجنسية الأمريكية وهو طبيب نفسي اكلينيكي, يبلغ من العمر 62 عاماً, قولها إن نائب مساعد ترامب وكبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض “كاش باتيل” زار قبل نحو أسبوعين دمشق, والتقى خلال الزيارة مسؤولي النظام؛ بهدف بحث إطلاق سراح والدها “مجد كلماماز” الذي اختفى في العام 2017 والصحفي “أوستن تايس” 39 عاماً, والذي اعتقل على حاجز لقوات النظام في دمشق في العام 2012.
ولم يصدر أي نفى أو تأكيد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب” عن مدى صحة الأنباء بعد نشر صحيفة “وول ستريت جورنال”, الأحد الماضي, تقرير حول زيارة المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب “كاش باتيل” إلى دمشق, في وقت سابق من العام الجاري لبحث قضية الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى النظام.
وبحسب الصحيفة يعتقد بوجود أربعة أمريكيين آخرين محتجزين في المعتقلات تعمل واشنطن على إطلاق سراحهم.
وكانت وكالة “بلومبرغ الأمريكية” أعلنت في وقت سابق أن مدير الأمن العام اللبناني اللواء “عباس إبراهيم” مقرر أن يبحث جهود الوساطة بين دمشق وواشنطن؛ لإطلاق سراح رهائن أمريكيين مقابل رفع عقوبات قيصر.
وطالب وفد النظام الذي لم يعلن عن هويته في لقائه مع “كاش باتيل” و”روجر كارستنس” المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في البيت الأبيض, في آب الماضي, بحسب “صحيفة الوطن” المحلية بالانسحاب من المنطقة الشرقية.
المركز الصحفي السوري