تحدث نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبيرن عن خسارة نظام أسد لملايين الدولارات بسبب المعارك التي شنها في إدلب بالشمال السوري.
وقال ريبيرن في تسجيل نشره حساب السفارة الأمريكية في سوريا عبر “تويتر” إن نظام أسد تكبد مئات الملايين من الدولارات بسبب هجومه الأخير على إدلب من نيسان 2019 حتى آذار 2020، لدفع ثمن الوقود والمؤن والرواتب والمعدّات الأمنية والذخيرة”.
وأضاف أن “بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تصعّب العقوبات الأمريكية الأمور على الشعب السوري، بشأن الحصول على ما يحتاجه للنجاة في ظل هذا النظام القمعي”.
وأشار نائب المبعوث الأمريكي أن “واشنطن تعمل مع المنظمات غير الحكومية لتوضيح إعفائنا الواسع للمساعدات الإنسانية من العقوبات في كل مكان، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها النظام”.
وكان ريبيرن أعلن في شهر آب الماضي، أن بلاده تعمل على فرض عقوبات جديدة على نظام أسد على غرار عقوبات قيصر، وأن فريقاً مختصاً في واشنطن يعمل حالياً على دراسة هذه العقوبات.
وشدد ريبيرن على أن سياسة بلاده في سوريا تأخذ منحى الضغط على نظام أسد حتى يوقف الأخير انتهاكاته بحق السوريين.
واعتبر أن الضغوط الاقتصادية من شأنها أن تُلزم النظام على الانصياع للقرارات الدولية، منها القرار 2254 والملزم لجميع الأطراف بوقف إطلاق النار في سوريا.وسبق للخزانة الأمريكية أن فرضت عقوبات على نظام أسد بموجب قيصر شملت أفرادا في مقدمتهم شخصيات مقربة من بشار أسد كزوجته أسماء أسد ونجله حافظ.
كما فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات عسكرية واقتصادي بسبب دعم نظام أسد وارتكاب جرائم حرب خلال السنوات الماضية.
وتضع واشنطن خمسة شروط لرفع العقوبات هي إيقاف قصف المدنيين، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين، والسماح بالعودة الطوعية الكريمة للنازحين، والمحاسبة العادلة لمرتكبي جرائم الحرب.
ويأتي ذلك في ظل حديث يدور حول عملية عسكرية مرتقبة في إدلب، رغم نفي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ذلك، وسط ترقب لما ستؤول إليه الأيام المقبلة.
نقلا عن اورينت نت