أفاد مسؤول أميركي الخميس أن قافلة السفن الإيرانية التي تشتبه الولايات المتحدة في أنها تنقل أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن غيرت مسارها.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن السفن الإيرانية “لم تعد تسلك نفس الطريق”، مشيرا إلى أن القافلة موجودة حاليا على مقربة من جنوب صلالة في سلطنة عمان.
ولكنه لفت إلى أن هذه السفن “يمكن في أي لحظة أن تغير وجهتها مجددا نحو اليمن”، مؤكدا أن الأميركيين يراقبون من كثب هذه القافلة.
وأضاف: “نأمل أن تساهم إيران بوضوح في خفض حدة التوتر” في اليمن عبر إبعاد هذه السفن.
وتتألف القافلة الإيرانية من تسع سفن، بينها سفينتا دورية مسلحتان.
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا الاثنين أن الولايات المتحدة تراقب قافلة سفن إيرانية يحتمل أن تكون متجهة إلى اليمن، وذلك بعيد إعلانها تحريك إحدى حاملات طائراتها باتجاه هذا البلد “لضمان بقاء الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة”.
واثر اكتشاف أمر هذه القافلة أعلن سلاح البحرية الأميركي أنه أمر حاملة طائرات وبارجة أميركيتين بالتمركز قرب اليمن “لضمان أن تبقى الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة”.
وقالت البحرية في بيان: “إن حاملة الطائرات روزفلت التي كانت في مياه الخليج للمشاركة في عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، عبرت مضيق هرمز لتقترب من خليج عدن وجنوب البحر الأحمر”.
وتواكب حاملة الطائرات روزفلت البارجة القاذفة للصواريخ “نورماندي”.
وفي الإجمال أصبحت هناك تسع سفن عسكرية أميركية قرب اليمن حيث تشن السعودية ودول حليفة لها منذ نحو شهر غارات جوية على المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ولا تشارك واشنطن في عمليات التحالف العربي لكنها تقدم له دعما لوجستيا واستخباريا.