جدل واسع يدور حول دور المقاتلين الذين ستتدربهم أمريكا وتزجهم في المعارك الدائرة داخل سورية وبالتأكيد ستتولى أمريكا حماية هذه القوات داخل سورية.
صحيفة الواشنطون بوست قالت “من غير الواضح أي من الطائرات الأمريكية سوف يتم التصريح لها بتوجيه الضربات الجوية دفاعا عن المقاتلين في سوريا. إذا كانت الضربات موجهة ضد هجمات تقوم بها قوات موالية للأسد, فإن ذلك ربما يؤدي مباشرة إلى انجرار الولايات المتحدة إلى الحرب”.
اما بعض المسؤوليين الامريكان صرح بشكل واضح بان القوات المعتدلة التي تسعى أمريكا لتدريبها ستدخل في حرب مع قوات النظام وستعمل أمريكا للدفاع عنها وبالتالي ستنجر امريكا للحرب في سورية.
قال فريد هوف, المسئول السابق البارز في وزارة الخارجية والذي يعمل حاليا في المجلس الأطلسي بأن القوة المدعومة أمريكيا سوف تدخل في مواجهة مع القوات السورية دون أدنى شك.
ويضيف :” أعتقد أنه حتى الولايات المتحدة وصلت إلى نتيجة مفادها بأن الكثير من الوقت الذي سوف تمضيه على الأرض في سوريا سوف يكون في مواجهة نظام الأسد”.