اشتكى مزارعو اللاذقية من غش أصحاب المعاصر الذي أدى لتدني إنتاج الزيت أو كما يطلق عليه “القطعية”، مشيرين إلى أن هناك معاصر لا تعطي المزارع حقه من الزيت، إلا أن المسؤولين ألقوا اللوم على الفلاحين.
نشر موقع أثر برس القريب من النظام اليوم بأنّ رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض رد على شكوى الفلاحين من سرقة الزيت من قبل المعاصر زاعما بأنّ الفلاحين قطفوا المحصول بوقت خاطئ.
وتابع محفوض متجاهلاً غلاء الأسعار والظروف الصعبة التي يعيشها المزارعون، وربط إنتاج المحصول بوقت القطاف وادعى بأن من قطف محصوله قبل هطول الأمطار حصل على “بيدون زيت واحد لقاء عصر 15 تنكة زيتون، ومن قطف محصوله بعد الأمطار حصل على “بيدون” زيت لقاء عصر 6 تنكات من الزيتون.
فيما أنكر رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية الشكاوى التي رصدها الموقع، وقال لم تصلنا شكوى من أحد، وفق المصدر.
وتعتبر شجرة الزيتون مصدر رزق لفئة كبيرة من السوريين بشكل عام، حيث ينتظر مالك المحصول بداية موسم القطاف ليجمع الإنتاج، لتعود له أرباح تساعده في إعالة عائلته، عدا المؤونة التي يخزنها من هذا الموسم.
تعاني مناطق سيطرة النظام من فلتان أمني كبير بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المدنيون، إذ شهدت محافظة طرطوس جريمة قتل شنيعة خلال موسم قطاف الزيتون.
كما نشرت وزارة الداخلية إقدام المدعو (هيثم_ م) على إطلاق النار على كل من شقيقه (علي- م) وزوجة شقيقه (أمل- ق) وأبناء شقيقه (قيصر-وبحر- ونور الهدى) ما أدى إلى وفاتهم وإصابة “نور الهدى”.
وبعد أن قتل عائلة شقيقه أطلق “هيثم” النار على نفسه، إلا أن اﻷهالي في المنطقة قاموا بنقله إلى المستشفى وأوضح المصدر أن ما وقع كان بسبب “خلاف عائلي فيما بينهم حول قطاف محصول الزيتون”.