في بداية المؤتمر السنوي العام لإيران الحرّة، أعلنت مريم رجوي في إيجاز صحفي حضره مراسلون لوسائل الإعلام الدولية، مواقف المقاومة الإيرانية ومطالب الشعب الإيراني والمنتفضين. وقالت مريم رجوي:
كما شهدتم هذا الأسبوع، نهضت طهران واهتزت الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. معظم المدن الإيرانية ملتهبة. انتفاضة طهران أثبتت أن عجلة التغيير في إيران قد بدأت بالتحرك. لا شيء يستطيع إيقاف شعب عازم لنيل الحرية.
تقلّبت صفحة في إيران والنظام غير قادر على منع استمرار وتوسع نطاق الانتفاضة التي انطلقت قبل ستة أشهر. الوضع لا يتراجع إلى الوراء.
انتفاضة الشعب الإيراني، تمضي إلى الأمام بنجاح بمساهمة معاقل الانتفاضة التي نظمتها منظمة مجاهدي خلق في أرجاء البلاد.
الشعب الإيراني عازم على إسقاط هذا النظام بكل أجنحته، وإقامة جمهورية مبنيّة على التعدّدية، وأصوات الشعب، وفصل الدين عن الدولة. رسالتي في مؤتمر اليوم والموجّهة إلى أبناء بلدي في عموم البلاد هي:
إن النظام يعيش في أضعف حاله. اذاً، وسّعوا معاقل الانتفاضة.
إسقاط النظام، يمكن فقط على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. تغيير النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت آخر، مستقبل لامع وخالٍ عن الإعدام والتعذيب والتمييز والقمع يلوح في الأفق.
وأما رسالتي إلى المجتمع الدولي فهي:
- اعترفوا بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لوضع حد للدكتاتورية الدينية. وهذا أقلّ عمل يمكن تنفيذه لتعويض الخسائر التي لحقت بالشعب الإيراني جرّاء سياسة المساومة مع النظام الإيراني على مدى سنوات عديدة.
- أخطار برنامج السلاح النووي، والصاروخي، والإرهابي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة، ستزول فقط بالإطاحة بهذا النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران. يجب محاسبة النظام على انتهاكه لحقوق الإنسان.
- افرضوا عقوبات كاملة نفطية ومالية على النظام. أوقفوا التجارة مع التابعين لقوات الحرس أو المؤسسات التابعة لخامنئي واشترطوا العلاقات مع النظام بوقف قمع الشعب الإيراني وإنهاء تصدير الإرهاب والتدخل في دول المنطقة.
المقاومة الإيرانية