اشتكى مرضى السرطان من كلفة العلاج الباهظة والعلاج الإشعاعي المرتفع التكلفة وعدم قدرتهم على تأمين الدواء في مناطق سيطرة النظام.
نشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم بأنّ مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة التابعة للنظام زهير السهوي كشف عن نسبة مرضى السرطان قائلا “إن آخر إحصائية تم إجراؤها كانت في عام 2021 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكان عدد الحالات الجديدة 17 ألف حالة مريض سرطان جديد”.
وتذرع السهوي بعدم تأمين العلاج لمرضى السرطان بسبب العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على النظام.
فيما يشكو مرضى السرطان من كلفة العلاج الباهظة خاصة العلاج الإشعاعي فهو باهظ التكلفة، وعدم قدرتهم على تأمين الدواء على نفقتهم الخاصة لارتفاع أسعاره بشكل كبير.
وتعاني المنظومة الطبية بشكل عام في مناطق سيطرة النظام من تحليق أسعار الأدوية كاملة وهجرة الكوادر الطبية بحثاً عن حياة أفضل في ظل تقاعس حكومي عن إيجاد حلول جدية.