تشهد مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية من غياب الخدمات الصحية الضرورية لمواجهة انتشار مرض اليرقان بين أبناء المدينة.
أفادت شبكة نداء الفرات، مساء اليوم الخميس، عن توجيه أهالي مدينة دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية، مناشدات لإيجاد حل سريع وعاجل لمرضى اليرقان، والمعروف محلياً “أبو صفار” في المراكز الصحية بعد عجز الممرضين والأطباء عن الحد من هذه الحالة.
وأضافت الشبكة أن عشرات حالات اليرقان وصلت إلى مراكز مدينة دير الزور في الأيام الفائتة، وقد أدى ارتفاع حالات الإصابة بالمرض إلى وقوف الطواقم الطبية عاجزة نتيجة عدم توفر العلاج اللازم والأدوات الطبية المطلوبة، رغم مناشدة الطواقم مديرية الصحة والمسؤولين لدى النظام لتوفيرها دون جدوى.
يشتكي أبناء مدينة ديرالزور من تردي القطاع الصحي وعجزه عن تقديم الخدمات للأهالي في ظل نقص الكوادر الطبية المتخصصة ونقص الدواء والتجهيزات الطبية وقلة المراكز الصحية والمشافي.
الجدير بالذكر أن النظام أطلق على لسان مسؤوليه الكثير من الوعود قبل سنوات، لتوفير التمويل اللازم لإعادة صيانة المراكز الصحية والمشافي، إضافة وتأهيل البنى التحتية التابعة للصحة، دون أي تحرك على أرض الواقع.
المركز الصحفي السوري