صدر مرسوم اليوم عن رأس النظام، تناول تعويضاً لدى المعلمين في مناطق سيطرة النظام، صار محط استهزاء وغضب رواد التواصل الاجتماعي.
نشر موقع رئاسة الجمهورية العربية السورية، اليوم الأربعاء، أن رأس النظام السوري بشار الأسد اليوم، أصدر اليوم، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح العاملين في وظائف تعليمية بوزارة التربية، تعويض مالي بقيمة 40% من الأجر الشهري، كتعويض طبيعة عمل شهري، في حين مُنح المكلفون بأعمال إدارية تعويضاً بقيمة 10% فقط.
وقد أثار المرسوم سخرية وغضب رواد التواصل الاجتماعي، نظراً لانخفاض الراتب بشكل لا يتناسب مع الغلاء والأزمات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، أن التعويض الممنوح لا يتجاوز ال5 آلاف ليرة سورية.
وقد رصد المركز الصحفي السوري بعض من تلك التعليقات، علق يحيى عامر ” الشكوى لغير الله مذله في بلدي لا حياة لمن تنادي، صراخ لا صدى له صرخة في وادي لكن فشو قهركن واطلبو مش خسرانين شي بلكي القدر يعمل شي تغيير بحياتنا”، في حين علق شخص باسم مستعار “تفيك الصافي”: هالزيادة لا تسمن ولا تغني من جوع بالمقارنة مع الوضع الاقتصادي وكأنو حضرتهن مو عايشين بهالبلد مو شايفين الغلا و الطوابير”.
بينما علق سومر البيدي مستهزئاً: “كتار كتير بربي مابعرف بس اقبضن وين ممكن خبيهم ،، أرخص شي بالبلد هن فئة المعلمين ،، بيضطر يشتغل عام وخاص كل النهار من السبعة للسبعة ليقدر ياكل ويشرب هاد عدا عن المعلمين اللي مالها قدرة تعطي خصوصي ،، أما بالمقابل موظف بالمالية مثلا ولا بأي دائرة حكومية عندو إكراميات كل شهر خمس أضعاف راتبو ،، والله بعد ما كتبت كل هالكلمات ندمت ليش كتبت لان مافي شي ممكن يزبط بهل بلد”.
تشهد مناطق سيطرة النظام غلاء غير مسبوق في المعيشة طال معظم المواد خاصة الأساسية الغذائية والغاز والمحروقات والخبز و غيرها، في ظل أزمات اقتصادية نتيجة انهيار صرف الليرة السورية مقابل الدولار وانخفاض الدخل للفرد.
المركز الصحفي السوري