يعاني مراقبو المراكز الامتحانية في مدينة حلب من أعباء الوصول إليها على نفقتهم الخاصة، في ظل عدم تخصيص حكومة النظام وسائل لنقلهم.
نقل موقع نورث برس المقرب من النظام اليوم، معاناة بعض المعلمين التي وزعتهم وزارة التربية في مراكز امتحانية بعيدة عن سكنهم لأجل المراقبة في الامتحانات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، وانتظارهم ساعات بأمل العثور على وسيلة نقل.
وتابع الموقع بأن المراقبين يتحملون مصاريف النقل في ظل عدم تأمين الحكومة لحافلات لنقلهم، وازدحام الوسائل المتاحة خلال أيام الامتحانات.
وفي ذات السياق، اعتذر سائقو سرافيس من التعاقد مع طلاب لإيصالهم إلى مراكز امتحاناتهم، لأن ذلك سيحرمهم من المازوت المدعوم بسبب الغياب عن الخط المخصص للسرفيس، ما يدفع الأهالي لاستئجار تكسي رغم تكلفتها العالية أملاً بوصول أبنائهم في الوقت المحدد، بحسب موقع درعا 24.
الجدير ذكره أن شركة البترول “سادكوب” في حلب، أوقفت محطات المدينة عن الخدمة بذريعة جرد لمحطات الوقود دون ذكر الأسباب، ما خلق أزمة نقل خانقة بسبب توقف تزويد السيارات بالمادة، وبالتالي تشكل طوابير غير معهودة مع ارتفاع أسعار السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع