جال وفد من صحفيي وكالة أمريكية الثلاثاء 23 آذار /مارس، في شوارع مدينة إدلب، بعد أكثر من شهرٍ على الزيارة التي قام بها الصحفي مارتن سميث، والتي التقى فيها قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
أفاد مراسلنا بوصول 3 مراسلين من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بينهم مصور، لمدينة إدلب تخللها سلسلة جولات في شوارع المدينة، حاملين معهم كاميراتهم ودفاتراتهم, مبينا أن وفد الصحفيين بحماية عناصر من جهاز الأمن في المدينة وصل لمطعم ديزني لاند.
وتساءل رواد مواقع التواصل عن الزيارة، وكتب حساب باسم عبدالناصر”سبب التحرك الأمريكي بالمنطقة والله اعلم أنها الحرب الباردة بين بوتين وبايدن والمحرر سيكون أحد افرع هذه الحرب”
وذلك بعد أكثر من شهر من الزيارة المعلنة للصحفي مارتن سميث في بداية شباط الماضي، ولقائه بأبي محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام.
وكتب سميث في تغريدة على موقع تويتر، أنه زار مدينة إدلب مدة 7 أيام في شباط، تخللها في زياته الأخيرة مدة 3 أيام لقاء أبو محمد الجولاني، تحدثنا عن هجمات 11 أيلول والقاعدة وأمريكا، بعيدا عن أجهزة السلطات الأميركية بحسب قوله.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية على لسان نيد برايس، أعلنت قبل أسبوعين عن رغبة لريادة برنامج المساعدات الإنسانية لمنطقة شمال سورية الخارجة عن سيطرة النظام، وسعي لتحقيق تقدم على مستوى الحل السياسي الذي يضع حدا للحرب.
ودانت الوزارة في بيان الاثنين، حملة القصف التي استهدفت مشفى الأتارب في ريف حلب، موقعةً شهداء وجرحى من الفريق الطبي ومراكز دعم للمساعدات بالقرب من معبر باب الهوى، الذي يعرض قوافل المساعدات التي تقدم دعم حيوي للنازحين للمخاطر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع