اتهمت مذيعة في إحدى مؤسسات النظام الإعلامية اليوم الجمعة 13 آب/أغسطس, أطرافاً في الدولة بتعمد إذلال وتهجير المواطنين.
تداول ناشطون في منصّات التّواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً نشرته مذيعة لدى الإخبارية السورية تتحدّث فيه عن تردي الواقع المعيشي والمعاناة التي يضطّر المواطنون المرور بها بشكل يومي في مناطق سيطرة النظام.
وحمّلت المذيعة حكومة النظام مسؤولية ما يعانيه المواطنون من إذلال وقهر وجوع يدفعهم للهجرة وترك البلاد في حين ينعم أولئك المسؤولين بخيرات البلاد ومقدّراتها حسب وصفها.
وقارنت المذيعة في حديثها بين سوريا التي لها جذور تاريخية عريقة وبين دول حديثة المنشأ لم يمض على نشأتها خمسة عقود وقد أصبحت في مقدّمة بلدان العالم في حين تتراجع سوريا إلى مصافي الدول الفقيرة التي تعيش على المساعدات.
وانتقدت المذيعة أيضاً واقع الخبز وقرار حكومة النظام الذي يحدد عدد ربطات الخبز وفقاً لعدد أشخاص الأسرة, وقارنت سوريا قبل الثمانينيات التي كان الخبز فيها بالفعل خطاً أحمراً وبين سوريا 2021 التي لا يستطيع المواطن فيها تأمين رغيف الخبز لعائلته بالرغم من وقوفه في الطابور لمدة تتجاوز بحسب كلامها الـ 6 ساعات متواصلة.
وفي ذات السياق انتقد فنانون موالون لحكومة النظام, الواقع المعيشي السيئ الذي تعيشه البلاد كالفنان “قاسم ملحو” والفنان “بشار إسماعيل”, إلاّ أنّ انتقادات الجميع لا تصل إلى رأس الهرم في حكومة النظام.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من سوء الأوضاع المعيشية والواقع المزري في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية في حين تسعى حكومة النظام لفرض سيطرتها على كامل سوريا مستعينة بروسيا والميليشيات المدعومة من قبل إيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع