توارى عن الأنظار في الآونة الأخيرة أبناء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته شرق البلاد، في ظل حملات مكثفة تشنها قوات النظام.
رصدت (شبكة فرات بوست)، اليوم السبت، عن أن مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، باتت تخلو من الشباب من أهالي المدينة خلال اليومين الماضيين.
وفي التفاصيل، أوضحت الشبكة أن السبب هو انتشار دوريات تابعة للأجهزة الأمنية بزي مدني تقوم بالتدقيق على الشباب، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
يشار إلى أن دوريات تابعة للنظام كثفت في الأيام الأخيرة أعدادها ومناطق انتشارها داخل مدينة ديرالزور، وتركزت في أماكن حيوية منها، حيث بدأت بتوقيف السيارات وتفتيش وتفييش المارة والمتنقلين ضمن السيارات الخاصة والتكاسي ووسائل النقل العامة، عقب أوامر صدرت لقيادة الشرطة العسكرية والمخابرات الجوية لتشديد حملة التفتيش واعتقال جميع المتخلفيين عن الخدمة الإلزامية.
وقد شنت قوات النظام قبل عشرة أيام، حملة اعتقالات تعتبر الأوسع منذ دحر التنظيم، في المناطق الخاضعة لسيطرته في ريف ديرالزور، حيث طالت عدد من المدنيين بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
المركز الصحفي السوري