تعاني مديرية التربية في درعا التابعة للنظام من ورود أكثر من 10 طلبات استقالة يوميا إليها من المعلمين للبحث عن عمل أفضل ولكنها ترفض لعدم توفر البديل.
وبحسب جريدة الشرق الأوسط أمس أن الموظف السوري في القطاع العام يعاني من تدني راتبه الشهري، الذي لا يتجاوز 27 دولار أمريكي وسط الغلاء الفاحش في الأسعار، ما يدفعه للبحث عن مصدر رزق إضافي.
وأضاف المصدر أن أعداد المعلمين والمعلمات الذين يقدمون طلبات استقالاتهم فاقت الـ200 خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.
ويعاقب النظام بالسجن من 3– 5 سنوات لمن يترك عمله مدة تتجاوز 15 يوماً. بالإضافة إلى غرامة مالية تعادل الراتب السنوي، ما يدفع الموظف إلى الاستقالة التي تحتاج إلى وساطات ورِشاوى قد تصل أحياناً إلى نحو 3 ملايين ليرة سورية للحصول على الموافقة والانتهاء من الوظيفة.
واشتكى الموظفون أيضا من ارتفاع أجور المواصلات التي تحتاج إلى ثلاثة أرباع الراتب، ما يدفعهم للاستقالة أو التسرب الوظيفي والهروب إلى لبنان بطريقة غير شرعية ومن هناك الهجرة إلى أوربا. وبالتالي إفراغ الدوائر الرسمية من موظفيها، ما ينذر بكارثة قد تصل في النهاية إلى انهيار القطاع العام، بحسب المصدر.
وكانت محافظة درعا قد شهدت خلال هذا العام (2022) موجة استقالات غير مسبوقة فيما يشبه هروباً جماعياً من الدوائر الرسمية. ما وضع القطاع العام في درعا أمام شبح الانهيار التام، في حال استمرت تلك الموجة على الوتيرة نفسها.
Who know what putin has done to ukraine? want to
find out things not shown in the news?
The staff and folks who are in the program couldn’t be more sensitive.
They truly get what we are going through and always treat their clients greatly.
Hello who is interested in hearing my story of how i became a millionaire$ 오피
Click on the site to hear my story!