أعلنت مديرية الإعلام التابعة لحكومة الإنقاذ الثلاثاء 23 آذار /مارس، بدء تسليم البطاقة الصحفية بموجب ملء الاستمارة والتي تم فرضها لكل مهتم، كشرط للحصول على البطاقة في شهر كانون الأول الماضي.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
وبرر المدير العام لمديرية الإعلام في حكومة الإنقاذ “نجيب الخليل بحسب وكالة أنباء الشام، ضرورة حمل بطاقة صحفية لكل مراسل أو مهتم بالشأن الإعلامي، حرص المديرية على تسهيل العمل الإعلامي في المناطق المحررة, داعيا جميع المسجلين للحصول على بطاقة صحفي، مراجعة مديرية الشؤون الصحفية والإعلامية لمتابعة إجراءات الاستلام.
الجدير ذكره أن المديرية طالبت في أواخر شهر كانون الأول الماضي، المهتمين بالشأن الإعلامي والصحفيين بضرورة ملء استمارة ضمن مهلة ثلاثة أشهر، تتضمن معلومات دقيقة عن هوية الشخص المتقدم للمهنة، مع ذكر اللقب الصحفي والاسم المستعار الذي يستخدمه لتغطية جولاته، ومكان وتاريخ الولادة ورقم الهوية الشخصية ومكان الإقامة والمسكن الأصلي، إضافة إلى حسابات مواقع التواصل التي يستخدمها، مع ذكر الجهة الإعلامية التي يعمل معها وطبيعة العقد والمسمى الوظيفي وتاريخ بداية العقد وانتهائه، وجهات العمل السابقة والتحصيل العلمي والدورات التدريبية التي خضع لها، إلى جانب ذكر شخصية مرجعية لصاحبها.
وأثار القرار حفيظة وآراء الإعلاميين والصحفيين معتبرين قرار المديرية يهدف لزيادة حدة الرقابة والملاحقة بحقهم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع