قال مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة عبد الله مثقال شرارة اليوم بأن عدد المداجن المرخصة وغير المرخصة والمتوقفة عن العمل بلغ 68 مدجنة.
وبحسب صحيفة تشرين المقربة من النظام صرح الشرارة بأن أعداد المداجن خلال 2022 المرخصة والعاملة وغير المرخصة والعاملة بلغ 144 مدجنة، منها 142 مدجنة لإنتاج الفروج، مشيرا إلى توقف ربع مداجن القنيطرة عن العمل.
وأضاف المصدر بأن رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في مديرية الزراعة المهندسة تغريد مصطفى أكدت أن مربي الدواجن يشكون قلة المحروقات في عملية تدفئة المداجن ما يكبدهم خسائر كبيرة نتيجة شرائها من السوق السوداء، وعدم تزويد المربين بالأعلاف خلال الدورة العلفية الرابعة والأخيرة خلال العام المنصرم.
وكشف أحد المربين عدم كفاية كمية العلف من مؤسسة الأعلاف وارتفاع أسعار الأعلاف حيث بلغ سعر طن الذرة بالسوق المحلية 2.3 مليونين ليرة، وطن الكسبة 4.8 ملايين ليرة ، ما يضطر كثير من المربين الخروج من عملية التربية وبالتالي من السوق.
وفي نهاية العام الفائت وصل سعره إلى 12 ألف ليرة، في حين وصل سعر الفروج المذبوح إلى 16 ألفا و500 ليرة.
كذلك ارتفعت أسعار صحن البيض بنسبة 251 بالمئة، فمع بداية عام 2021 كان سعر الصحن (30 بيضة) 4700 ليرة، وفي نهاية العام الفائت وصل إلى 16 ألفا و500 ليرة.
كما اتهم عضو اللجنة الرئيسية لمربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية حكمت حداد، حكومة النظام بالإهمال الذي أدى إلى تدهور قطاع الدواجن في سوريا.
وحذر حداد من ارتفاعات مقبلة في الأسعار خلال الشهرين القادمين، لا سيما أن مربي الدواجن يواجهون صعوبات جمّة في تسديد تكاليف الإنتاج، ما دفع بالعديد منهم إلى التخلص من آلاف الصيصان، لعدم قدرتهم على تأمين الأعلاف اللازمة، التي ارتفع سعرها كذلك بشكل جنوني